درست حتى الثانوي (تجاري) في السودان ١٩٩٩ـ ٢٠٠٢، ثم فتحت مشروع خاص و كان عبارة عن صالون حلاقة ٢٠٠٤ـ ٢٠٠٨. هاجرت الى السويد في ٢٠٠٩، و حصلت على الاقامة الدائمة في ٢٠١١. درست اللغة السويدية للاجانب ثم السويدية كلغة الثانية و تكملة المواد الاساسية بالاضافة الى كورسات في ريادة الاعمال و دبلوم علوم البيئة ثم دبلوم الاقتصاد و قانون الشركات.
عملت كمدرب للقادمين حديثاً الى السويد لمدة ١٦ شهراً. عملت لمدة عامين في بلدية غوتنبورغ في مجال البيئة و اعادة التدوير. اعددت دراسات جدوى و ترجمت جزء كبير من مقررات المجال لتدريب كوادر في السودان في هذا المجال. كما عملت ايضاً مدرس في التعليم قبل المدرسي و مرحلة الاساس لمدة عامين و كنت مسؤول البيئة في المدرسة. تفرعت بعدها لطرح كل المشاريع التي اعددتها على الحكومة السودانية و ايجاد شراكات مع شركات و مؤسسات سويدية. نجحت في التواصل مع المستثمرين و المؤسسات السويدية الا انني وجدت بعض الصعوبات عند الحكومة السودانية. اتجهت لتسويق مشاريع الطاقات المتجددة و لدي علاقات جيدة مع شركات تعمل في تحويل النفايات الى طاقة و بترول و غاز بالاضافه الى انني وكيل لمصنع خلايا شمسية و الآن شركائي يملكون افضل و احدث نظام تخزين للطاقة وهو تحويل الطاقة الشمسية الى هيدروجين و اوكسجين ليتم تحويل الهيدروجين الى كهرباء مرة اخرى اثناء الليل، او استخدامه كوقود لسيارات الهيدروجين مثل نيكسو من هونداي او شاحنات هونداي الجديدة او باصات فانهول.
عملت عدد من البحوث في مجال الاقتصاد عبر التعليم الذاتي و الآن اعمل على جمع هذه البحوث لنشرها في كتيب. تشمل البحوث قراءة لواقع الحال في السودان و اوجدت حلولاً جذرية للازمة الاقتصادية في السودان عبر خطة اسعافية دون اللجوء الى اي ديون خارجية او اعانات ولا ودائع. اود ان اعرض هذه الدراسات على الحكومة الانتقاية قبل النشر، و قريباً متجه الى السودان لتقديمها لرئيس مجلس الوزراء ان تمكنت من ذلك.