كيف اختار تخصصي الجامعي?

Student complete the secondary stage, then begins a new and important stage of his academic life, which is the stage of university studies that determines the course of his life in the future. Students are very confused when they choose to specialize because they know that the years of study that go are not coming back again and that choosing the wrong specialization means wasting time, money, and effort.

إن اختيار التخصص الجامعي من القرارات المهمة والتي نتخذها بشكل مبكر في حياتنا، وغالبا ما يكون هذا الاختيار صعبا وغير صائب أحيانا. فكثير من الطلبة يتركون الجامعة بعد دخولها او يقومون بتغيير تخصصاتهم خلال فترة دراستهم الجامعية وهذا يؤدي إلى تأخير تخرجهم.

إن التخصص المناسب اليوم سيكون بابا للمهنة في المستقبل.

سوف يعمل هذا المشروع علي الاجابة علي الاسئلة الاتية

فما هي معايير اختيار اختيار التخصص؟ و كيف تختار تخصصك الجامعي وفق منهجية سليمة؟

لاحظت اثناء دراستي للجامعة ان معظم الطلاب يدرسون في تخصصات ليس من اختيارهم و هذا يعدي الي ترك الجامعة و البحث عن عمل اخر.

اقليم دارفور مثلا يعاني من نقص حاد في الاطباء المتخصصين لان دراسة الطب في السودان يحتاج الي نسبة عالية في امتحان الشهادة السودانية اما الدراسة في الجامعات الخاصة تكلفتها عالية جدا. كذلك معظم الكليات الهندسية و الطبية في العاصمة علي وحه الخصوص تجد ابناء الاقليم فيها بالعدد, اما الكليات و التخصصات الاخر تجدهم بعداد كبيرة.

عندما بحثت عن السبب وجدتها كثيرة مثلا سياسات النظام السابق و ضعف التعليم و الحرب و عدم الاستقرار لكن الان مع الحكمة الجديدة معظم الاسباب سوف تنتهي بمشيئة الله

لكن يبقي السبب الرئسي و هو كيف اختار تخصصي معظم الطلاب في المرحلة الثانوية الان ليس لديهم هدف معين او تخصص معين حتي الذين يمتحنون الشهادة السودانية هو لا يدري ماذا يعني طب ولا هندسة و لا التخصصات الادبية يمتحن ثم ينتظر النتيجة ثم يختار الجامعة بطريقة عشوائية و النتيجة في النهاية اما ترك الجامعة او تخرج و رمي الشهادة

لذلك مشروعي هو كيف تختار تخصصك

عبر عمل ندوات و ورش عمل و محاضرات في المدارس لتثقيف الشباب علي اختيار طريق معين للحياة و ذلك بتعاون مع دكاترة و مهندسين و اساتذة جامعيين من كل التخصصات

و انشاء مركز لتقديم الاستشارات علي مدار السنة بالمجان للطلبة

و كل الموظفين عبارة عن خريجين يعملون متطوعين في المركز.