ما يحدث في ولاية النيل الأزرق من صراعات قبلية مؤسفة، تم إشعال فتيلها ممن يسعون للبقاء غير الشرعي في السلطة بأي ثمن، هو خطر كبير قد يؤدي الى المزيد من تفكك النسيج الإجتماعي ومزيد من الضحايا في نيلنا الأزرق الحبيب، بل ويمتد إلى أنحاء أخرى في بلادنا. لا يمكننا ان نقف صامتين تجاه قتل أرواح برئية وتيتيم أبناء ونزوح أسر بالكامل تاركين وراءهم كل ما يملكون بحثاً عن الأمن والأمان. تهدف هذه الحملة لمساعدة المنظمات الطوعية السودانية العاملة في المنطقة وفي تخفيف آثار الكارثة بتقديم المساعدات الطبية والغذائية وتوفير المأوى للمتأثرين. نشكر لكم دعمكم المشهود ونسأل الله ان يحفظ وطننا وأهلنا في كل ربوعه. رحم الله شهداءنا وشفا المصابين ورفع عن بلادنا هذا البلاء