ركشة تعمل بالطاقة الشمسية

مقدمة

الركشة (Rickshaw) هي عبارة عن سيارة ثلاثيه الإطارات تعمل بمحرك ثنائي الدورة.

الركشة (Rickshaw) هي عبارة عن سيارة ثلاثيه الإطارات تعمل بمحرك ثنائي الدورة. تستخدم الركشة بكثافه في البلدان الآسيوية إلا أنها في الفترة الأخيرة قد انتشرت بصوره ملفتة وصارت واحده من اكثر وسائل النقل شيوعا في السودان

ولكنها على الرغم من دورها الفعال في دفع عجله الانتاج كوسيلة فعالة الا انها تعتبر من اكبر وسائل النقل تلويثا للبيئة حيث انها تعمل على الحرق غير الكامل للبنزين المخلوط مع زيوت التشحيم وينتج عنه اطلاق غازات سامه البيئة ما يهدد صحه الانسان وصيانة البيئة.

وفوق أنها مهدد بيئي إلا أنها في الاونه الاخيره ونسبه لتزايد استخدامها فقط صارت تنافس علي الموارد الشحيحة اصلا من وقود وزيوت تشحيم. وقد بلغ اثرها في الاستهلاك زيوت التشحيم مداه حيث ادي زيادة استهلاك زيوت التشحيم كوقود الي مضاعفة اسعارها بالقدر الذي فاق احتمال اصحاب الكثير من سائقي المركبات العامة واجبر الكثير منها علي الخروج من الخدمة وقد يكون احد اسباب ازمة المواصلات الراهنة التي يعيشها الإنسان السوداني

وبالمقابل يعوض خروج المركبات العامه من الخدمة بزيادة في استخدام للركشات.

كذلك يلاحظ ان العمر التشغيلي لماكينات الركشة محدود جدا بحيث لا يتجاوز اشهر قليله وتتطلب الركشه تبديل اجزاء رئيسية بالمحرك.

ويقابل هذا الاستهلاك المتكرر للاسبيرات بمعدل استيراد عالي ومنافسة على موارد العملات الصعبة.

المشكلة:

اولاً: التلوث البيئي والآثار الصحية السالبة

- تطلق الركشات غازات ضارة بالبيئة والمجتمع أثناء التشغيل وخلال عمليات الصيانه

- تحدث تلوث الصوتي في ليئة وجودها (ضوضاء)

- زياده معدلات أمراض الجهاز التنفسي نتيجة لإستنشاق الغازات السامة

ثانياً: الآثار الإقتصادية السالبة

تنافس بشكل كبير علي استهلاك الوقود (صفوف الطلمبات) وزيوت التشحيم.

- تتميز الركشات بالإستهلاك الزايد لقطع الغيار.

- يلاحظ الإشغال الزايد للطرق والمعابر حيث ان اعدادها كبيرة ومردودها قليل (3 راكب).

ثالثاً: الحوادث المرورية

- نتيجة لضعف أنظمة الأمان المستثمرة في الركشة فقد تسببت في الكثير من الحوادث المميتة

ولكل ما تقدم راينا بلورة مشروع لتطوير وسيله نقل إقتصادية وفعالة وصديقة للبيئة وتحقق حسن استغلال الموارد واستدامتها

المشروع

تطوير ركشه كهربائية تعمل بالطاقه الشمسية

الهدف من المشروع:
تطوير وتوطين صناعة وسيلة نقل إقتصادية وفعالة وصديقة للبيئة (الركشة الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية)

المشروع:
توطين صناعة المكونات الرئيسية للركشة

1/ الهيكل والملحقات:

يمكن الاستفاده من شركه جياد لصناعه السيارات والاليات الثقيلة في صناعة الهيكل والمقاعد والملحقات ويفضل ان يتم الإستثمار في إنتاج انظمة تزيد من أمان الركشة.
ويجب اختيار موتور ذو كفاءة متميزة بالاضافة لالحاقها بدينمو يعمل علي انتاج الكهرباء بالإستفادة من حركة الركشة نفسها.

2/ إنتاج بطاريات بسعات تخزينة ونوعية ممتازة ويمكن التنسيق مع القطاع الخاص في هذا المجال حيث توجد مصانع محلية لانتاج بطاريات السيارات.

3/استخدام خلايا شمسية ذات مردود جيد ويمكن ان يعهد امر تصنيع الخلايا الشمسية محليا عن طريق مصنع الخلايا ا التابع لمركز بحوث الطاقة الشمسية بسوبا

4/ انتاج الدوائر الإلكترونية التي تتحكم في تشغيل الركشة الكهربية بالتعاون مع احد المراكز الوطنية المختصة.

التأثير الايجابي للمشروع

اولاً: في مجال صيانة البيئة

- الاستبعاد النهائي للتلوث الناتج عن عوادم الركشات.

- استبعاد التلوث السمعي الناتج عن الركشات.

- تقليل منافسه الركشات على الموارد الحيوية للدولة.

ثانياً: الآثار الإقتصادية والإجتماعية

تقليل سعر الركشة وبالتالي زيادة فرص الاسر الفقيرة في تملك وسيلة إنتاج حيوية.

- انخفاض التكاليف التشغيلية للركشة يقود الي انخفاض اسعار الخدمات التي تقدمها ويجعل منها اكثر إتاحة للجمهور.

- استبعاد التاثيرات السالبة علي البيئة والمجتمع تعزز صحة المجتمع.

- تقليل استهلاك الوقود وزيوت التشحيم وتقليل استيراد اسبيرات الركشة.

توطين صناعة الركشة يعزز الاقتصاد الوطني.

المستفيدون من المشروع

• - المواطن السوداني
• - الدولة السودانية
• - قطاعات الانتاج

اقامة مشروع نموذجي:

يمكن تنفيذ المشروع من خلال نموذج اولي يطبق في قطاع اصحاح البيئة بحيث يتم ركشات تخدم قطاع النظافة واصحاح البيئة.

فرص نجاح المشروع

- سطوع الشمس وارتفاع درجات الحرارة اغلب ايام السنة.

- تطور البنية التحتية الصناعية (صناعة السيارات - صناعة البطاريات - صناعة الواح للخلايا الشمسية)

- توفر الكوادر البشرية المؤهلة والايدي العاملة الماهرة

- الحوجة الماسة لتطوير وسائل النقل تعزز الجدوي الإقتصادية للمشروع

مهددات المشروع:
- ضعف ثقافة الادارة
- عدم توفر التمويل الكافي لكل مراحل المشروع
- هجرة الكوادر المؤهلة والفشل في المحافظة عليهم
- عدم استقرار السياسات

مبادرة الكوادر السودانية المتخصصة في ادارة المشاريع الاجتماعية